نظر بازدراء إلي جسدها الممدد على الأرض ..
وقال في نفسه " تستحقين ما أصابك "
أرخى جسده على كرسيه الهزاز .. وواصل نظراته إليها .
عاود الحديث مع نفسه
" لست بالمرء الهين ، ولا بالذي يسكت عن حقه ، تجاوزت حدودك معي كثيرا , وتحملت إزعاجك ِ لي وثرثرتك حول أذني .. أشرت لك ِكي تكفي ... لكنك أعرضتي وواصلتي ثرثرتك ..!!
وبلغ بك الأمر أن تفرغي ما في جوفك في قوتي .. !
وهبتك بدل الفرصة فرصا إلا أنك استنفدتها ونفد صبري أيضا .. !
أنتِ من فجرتي براكين غضبي وجعلتِ مني سفاحا .. طيشك قادني لضربك حتى أدميت جسدك وأزهقت روحك "
ترقرقت عبرات من مقلتيه .. شهق
مسح عبراته ، وأطال النظر لجسدها الممدد
عاود الحديث مع نفسه
" لعلك مسرورة بتعذيبي .. فقد تذوقت مرارة إزعاجك .. وأتجرع الآن غصص مشهد موتك ، أي قلب هذا الذي يضمه جوفك ؟!
ما أقسى قلبك "
" لكن لن تطول لحظات حزني عليك ، أنتِ من سطر النهاية . وأنا كنت البطل فيها . ولم تكوني ضحية !
بل أنت الجانية !
لن أواري جسدك . سأجعلك ممددة على الأرض لتكوني عبرة لغيرك .
فأنا لست بالمرء الهين .. ولا بالذي يسكت عن حقه ..!
محشش يخاطب ذبابة صفعها بمضرب
وقال في نفسه " تستحقين ما أصابك "
أرخى جسده على كرسيه الهزاز .. وواصل نظراته إليها .
عاود الحديث مع نفسه
" لست بالمرء الهين ، ولا بالذي يسكت عن حقه ، تجاوزت حدودك معي كثيرا , وتحملت إزعاجك ِ لي وثرثرتك حول أذني .. أشرت لك ِكي تكفي ... لكنك أعرضتي وواصلتي ثرثرتك ..!!
وبلغ بك الأمر أن تفرغي ما في جوفك في قوتي .. !
وهبتك بدل الفرصة فرصا إلا أنك استنفدتها ونفد صبري أيضا .. !
أنتِ من فجرتي براكين غضبي وجعلتِ مني سفاحا .. طيشك قادني لضربك حتى أدميت جسدك وأزهقت روحك "
ترقرقت عبرات من مقلتيه .. شهق
مسح عبراته ، وأطال النظر لجسدها الممدد
عاود الحديث مع نفسه
" لعلك مسرورة بتعذيبي .. فقد تذوقت مرارة إزعاجك .. وأتجرع الآن غصص مشهد موتك ، أي قلب هذا الذي يضمه جوفك ؟!
ما أقسى قلبك "
" لكن لن تطول لحظات حزني عليك ، أنتِ من سطر النهاية . وأنا كنت البطل فيها . ولم تكوني ضحية !
بل أنت الجانية !
لن أواري جسدك . سأجعلك ممددة على الأرض لتكوني عبرة لغيرك .
فأنا لست بالمرء الهين .. ولا بالذي يسكت عن حقه ..!
محشش يخاطب ذبابة صفعها بمضرب